علي أصلان
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1932 (العمر 91–92 سنة) جبلة[1] |
|||
مواطنة | سوريا | |||
مناصب | ||||
رئيس هيئة الأركان | ||||
في المنصب 8 يوليو 1998 – 23 يناير 2002 |
||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | الكلية الحربية بحمص | |||
المهنة | ضابط | |||
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر سوريا | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الفرع | القوات البرية العربية السورية | |||
الرتبة | فريق | |||
المعارك والحروب | حرب أكتوبر، والوصاية السورية على لبنان | |||
الجوائز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
علي أصلان (مواليد 1932) هو رئيس أركان الجيش السوري السابق وعضو اللجنة المركزية للفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت قيادة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.[4] لم يكن أصلان يعتبر عضوا قويا في الدائرة الداخلية لحافظ الأسد فحسب بل كان ينظر إليه أيضا من قبل مراقبين خارجيين على أنه تحسن بشكل كبير من الاستعداد العسكري السوري بينما كان يعمل تحت قيود مالية شديدة.
النشأة
[عدل]أصلان ينحدر من عائلة علوية كما حافظ الأسد. ولد في اللاذقية في عام 1932.[5]
المسيرة المهنية
[عدل]انضم أصلان للجيش السوري في عام 1956. تم تدريبه في أكاديمية حمص العسكرية وواصل تدريبه في الاتحاد السوفيتي. تم تعيينه قائد لواء المشاة الثامن السوري في أكتوبر 1966. جاء اختراقه في نوفمبر 1970 عندما دعم الحركة التصحيحية التي قادت حافظ الأسد إلى السلطة في سوريا وتم تعيينه رئيسا لفرقة المشاة الأولى والخامسة في جيش سوريا. في عام 1972 عين رئيسا لمكتب العمليات في الأركان العامة للجيش السوري. نجحت قواته في المراحل الأولى من حرب أكتوبر في عام 1973[6] حيث خرقت الخط الدفاعي الإسرائيلي وطردت الجيش الإسرائيلي من مرتفعات الجولان الجنوبية والوسطى.[7]
أصبح مسؤولا عن وحدة الجيش السوري المشاركة في لبنان في الفترة من 1976 إلى 1979 وأشرف على حرب مائة يوم ضد ميليشيات القوات اللبنانية لبشير الجميل. في بداية الثمانينات كان أصلان نائب رئيس الأركان ورئيس العمليات.[8] تم تعيينه قائد الفيلق الثاني السوري وترقى إلى رتبة فريق أول في يوليو 1984. في عام 1989 تم تعيينه مساعد رئيس أركان الجيش السوري ليصبح الدماغ العملي الحقيقي للجيش السوري. تمت ترقيته إلى رئيس الأركان في 5 يوليو 1998 ليحل محل حكمت الشهابي الذي كان يشغل منصبه في عام 1973 بعد تقاعده.[4][9] كان أصلان المفاوض الرئيسي لتداول الأسلحة مع الموردين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا والصين وأرمينيا وكوريا الشمالية وإيران[10] وكذلك معاهدات عسكرية مع اليابان والعديد من دول أوروبا الشرقية.
بعد وفاة حافظ الأسد في عام 2000 تم تشكيل لجنة من 9 أعضاء للإشراف على الفترة الانتقالية وكان أصلان من بين أعضائها.[11] بالإضافة إلى ذلك أصبح عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث في صيف عام 2000.[12][13] كان أصلان أحد كبار المسؤولين الذين ساهموا في تأمين حكم بشار الأسد.[14] إلا أنه أعفي من منصبه كرئيس أركان بشار الأسد في يناير 2002 كجزء من برنامج الرئيس الأصغر للإصلاح وبعد اشتباكات مع آصف شوكت بشأن التغييرات الشخصية. تم استبدال أصلان بنائبه حسن تركماني.[15] تم تعيين أصلان في وقت لاحق مستشارا عسكريا للرئيس. في يونيو 2005 عزل أصلان من اللجنة المركزية لحزب البعث وتقاعد من السياسة.[16][17]
مصادر
[عدل]- ^ "العماد علي حسن صقر أصلان". اطلع عليه بتاريخ 2021-07-01.
- ^ "الرئيس الأسد يقلّد العماد علي أصلان وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة". 24 يونيو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-01.
- ^ "الأسد يقلد ضابطا بارزا وسام الاستحقاق السوري". آر تي. 24 يونيو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-01.
- ^ ا ب Faure، Claude (2002). Dictionary of the Israeli-Palestinian Conflict: Culture, History, and Politics. Macmillan Reference USA. ص. 50–51. ISBN:0-02-865977-5.
- ^ Bar، Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). IPS. مؤرشف من الأصل في 23 July 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 March 2013.
- ^ Hanna Batatu (1999). Syria's Peasantry, the Descendants of Its Lesser Rural Notables, and Their Politics. Princeton University Press. ص. 228. ISBN:978-0-691-00254-5. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27.
- ^ Moubayed، Sami M. (2006). Steel and Silk: Men and Women who Shaped Syria 1900-2000. Cune Press. ص. 40. ISBN:1-885942-41-9. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03.
- ^ Jubin M. Goodarzi (4 يونيو 2006). Syria and Iran: Diplomatic Alliance and Power Politics in the Middle East. I.B.Tauris. ص. 36. ISBN:978-1-84511-127-4. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-24.
- ^ Political Chronology of the Middle East. Routledge. 12 أكتوبر 2012. ص. 2038. ISBN:978-1-135-35673-6. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-10.
- ^ Pan، Esther (10 مارس 2006). "Syria's Leaders". مجلس العلاقات الخارجية. مؤرشف من الأصل في 2017-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-11.
- ^ "Bashar Aims to Consolidate Power in the Short-Term and to Open up Gradually". APS Diplomat News Service. 19 يونيو 2000. مؤرشف من الأصل في 2019-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-26.
- ^ Bruce Maddy-Weitzman (2002). Middle East Contemporary Survey, Vol. 24, 2000. The Moshe Dayan Center. ص. 558. ISBN:978-965-224-054-5. مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
- ^ Alan George (6 سبتمبر 2003). Syria: Neither Bread Nor Freedom. Zed Books. ص. 77. ISBN:978-1-84277-213-3. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
- ^ Ghadbian، Najib (Autumn 2001). "The New Asad: Dynamics of Continuity and Change in Syria" (PDF). Middle East Journal. ج. 55 ع. 4: 624–641. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-09.
- ^ Gambill، Gary C. (فبراير 2002). "The Military-Intelligence Shakeup in Syria". Middle East Intelligence Bulletin. ج. 4 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-07.
- ^ Moubayed، Sami (يوليو 2005). "Syria: Reform or Repair?" (PDF). Arab Reform Bulletin. ج. 3 ع. 6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
- ^ Hinnebusch، Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform'". Middle East Critique. ج. 20 ع. 2: 109–125. DOI:10.1080/19436149.2011.572408.